الخميس، 14 ديسمبر 2017

الضياء ينادي

الـشَّمسُ تَـغـربُ والـضِّـياءُ يـنـادي
ذاكَ الــبَــهـاءُ جـــــوادهُ كـجــوادي
"
هوَ قــادمٌ مِنْ دوحــةٍ قـدْ خَصَّهـــا 
بجمــالِ حـرفٍ سامــيَ الأبـعــــادِ
"
قدْ قالَ يومـاً صادقــاً فـــي قولـــهِ
أنا صاحـــبُ الأنْغـــامِ والأعيـــادِ
"
أنـــا شـاعـرٌ في خـافـقي ممدوحَـةٌ
أســمـو بــهـا فــي جَـنَّـةِ الإرشــادِ
"
أنـا إنْ غـفوتُ نشدتُ حرفي نائمـاً
لِأُراقِـصَ الــنَّـجـمـاتِ بــالإنــشــادِ
"
حـرفـي كـمسكٍ عـابقٍ مـنْ فِـكـرَةٍ
تـــدنـــو إلـــيـــهِ قـــوافـلُ الــرُّوادِ
"
والــحـبُ فـــي قـلـبي ربـيـعٌ دائــمٌ
لا يـنـحـنـي لـلــكُــرهِ والأحـــقـــادِ
"
مــا خُـنْـتُ إنـسـاناً بـقـصدٍ مـطـلقاً
شــهـدتْ بــذاكَ قــوافـلُ الأجـــوادِ
"
طبعي الوفاءُ لصاحبي مهما جرى
هــذي الـمـكارمُ أصـلـها أجــدادي
"
ودعــوتُ ربـي خـائـفاً مـتـوجساً
ربــاهُ لـطـفُكَ مــن أسـى الـحُسّــادِ
"
فأرحـتُ قـلبي عـنْ وساوسِ شانـئي
متغـافـــلاً عَــــنْ عــالَــمِ الأوغـــادِ
"
هـذي حـقيقـــةُ خـافقي قدْ صغتُهـــا
حرفــــاً نقيــــــــاً واضحَ الأبْـعــــادِ

...
..
.
علاء خلف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشام (عروس المدى)